واحد .. اثنان... ثلاثه ، يكتمل العد حتى ينتهي ولا يلبث حتى يعاد ، ملل لا يصدق ولا يوصف ، هاتوا لي بورقة وقلم لاكتب لكم السيناريو المعتاد لكل ما سيحدث ، سيناريو واحد تمخض عن الاف السيناريوهات الرمادية المتشابهه .
حياة شعواء تهوى التقلب ، تسير الامور على ما يرام الى ان تسكن اليها و تعطيها شيء من الأمان ، ذلك القدر صياد ماهر يتسلل يتوارى يتأني يقطب يكتم يزفر يصوب فيصيب .. الركون الانتظار الاستمرارية الاعتياديه التعود التاقلم ، كم امقت تلك المصطلحات الملعونه تفرض نفسها بسطوة المعتدي على كل ما يعتريك من حزن او فرح، خير او شر .
مللت "ماذا " الاستفاهميه الفضوليه لم تعد تثر فضولي ، اخبرني عن "متى" الزمن ، و"كيف" الخلاص والفرار او الاحتمال ، و"لماذا" كل هذا القلق و "أين " لك من هذا الصبر .
رغم كل عاتيات الدهر الا انها اصبحت معتادة طيعة التجاوز في خضم السجال ، وتبقى ما تخلفه في القلب من ذكرى لاذعة عصية الزوال . ويبقى لطف الله وحده هو سلواك الوحيد للعيش.
السبت، 16 ديسمبر 2017
سيناريو السأم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق