-ثم ماذا بعد يا جدي ...أكمل
= لا شئ بعد يا صغيري فقط كان المشهد بعيدا علينا منذ أمد ، حين أدركنا أخيرا أن القوة في الترابط و التكتل ، وأن انقسام الفصائل وانفراد الدعاوي و انطلاق حجج التبرئة والتخوين لا يعود على الوطن الا بفقد الثمين
اقترب الجموع وقتها يا صغيري، هم ألف أو ألفان أو ثلاثة ولكنهم كانوا يملأون الأفق ، يحجبون عن مصر الشمس ليقوموا بدورها في إشعاع نور البصائر في محو ظلمة الأوطان و جلاء عتمة الجهل و مرارة الخوف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق